اتهم الممثل المصري القدير حسين فهميالفنانين السوريين بالغرور , واعرب عن حزنه من الهجوم الذي شنه الفنانيين السوريين على الدرام المصرية.وأكد فهمي أنه لا يقبل مثل هذه التصريحات بل ويدعوهم لتغيير هذه اللهجة المغرورة، متسائلا " إذا كانت الدراما السورية قوية، فلماذا يسعون للدراما المصرية، ونحن أمة عربية واحدة".
من جهة اخرى أعترف حسين فهمي بأنه لا ينكر أن المسلسلات السورية تفوقت علي المصرية إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وموضوعاً، مؤكدا أنها أعمال مكلفة ومخدومة جيداً، والإنتاج العربي عموماً أصبح متميزاً والمهرجانات العربية تخلق فرصاً ممتازة للتعاون بين الجانب المصري والعربي، مشيراً إلي أننا نبحث خلالها أمورنا ومشاكلنا كفنانين ومنتجين ومخرجين لكن لا ننكر أن الدراما المصرية هي الأساس وهى التي أنجبت فنانين عباقرة سيظلون في ذاكرة السينما والدراما.
ومن المعروف أن فهمي قد دافع مؤخراً عن الدراما المصرية بعدما تردد بأنها فقدت قوتها أمام الدراما السورية قائلاً: "إذا كانت الدراما السورية قوية فذلك كان لفترة محددة، بدليل أن كل نجومها سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى ليشاركوا فيها" ، وحول استعانة المنتج المصري بالفنانين السوريين بأغلب الأعمال الدرامية والسينمائية لإستثمار نجاحهم ، قال فهمي إنه لا يعرف إذا كان ذلك ذكاء أم مصادفة، وأن وجودهم بيننا سيكشف حقيقة موهبتهم كممثلين.
ورداً علي تصريحات فهمي التي اعتبرها بعض الفنانين السوريين تقليل من شأن الدراما السورية ، أعرب الفنان السوري غسان مسعود عن اندهاشه الشديد من الهجوم الذي شنه فهمي علي نجوم سوريا، مؤكداً أن فهمي لا يحق له أن يتناول الدراما السورية بهذا الشكل، مشيرا : "أعتقد أننا قادرون أكثر من غيرنا على التحدث في هذا الإطار وأنا شخصياً قلما لاحظت أن هناك تقصيراً أو استكانة في الدراما السورية، لا أجامل أحداً ولا أرحم أي جهة بهذا الخصوص وأعتقد أننا كفنانين سوريين لدينا القدرة والجرأة ولا نجامل أنفسنا على الإطلاق".
كما أن مسعود أبدي أسفه لأن كلام فهمي جاء ضمن سياق التقليل من شأن الدراما السورية ونجاحها "هو يعرف أن الفنانين السوريين كبار وأثبتوا جدارة وتفوقاً ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم".
وحول قول فهمي: "نجوم الدراما السورية سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى" قال مسعود: "سأتحدث عن تجربتي فالمصريون هم الذين طلبوا مني المشاركة في فيلم سينمائي، ولم أسافر إلى القاهرة بل رحبنا بهم في سوريا وصورنا هنا وأمامي الآن العديد من المشاريع المقدمة لي من شركات مصرية قد أوافق عليها أو لا أوافق".
تجدر الإشارة الي أن هذه ليست المرة الأولي التي يهاجم فيها النجوم السوريين من قبل الفنانين المصريين، حيث أبدت مؤخراً الممثلة الشابة داليا البحيري استيائها من مزاحمة الممثلات السوريات للنجمات المصريات في الأفلام السينمائية موضحة وجهة نظرها:"ان النجمات المصريات جميلات ولسن أقل جمالا عن النجمات السوريات، لكنني ضد الاستعانة بممثلة سورية لأداء دور بنت بلد مصرية لأن اللهجة مختلفة وتؤثر علي اقناع المشاهد بالدور".
الجدير بالذكر أن الدراما المصرية شهدت مؤخراً حضوراً ملحوظاً لنجوم سوريا مثل الفنان جمال سليمان الذي شارك بالمسلسل التليفزيوني المصري "حدائق الشيطان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما شارك بمسلسل مصري أخر بعنوان "أولاد الليل"، بالإضافة الي مشاركة الممثل السوري تيم الحسن في بطولة مسلسل "الملك فاروق" للمخرج السوري حاتم علي، والذي عرض في شهر رمضان الماضي، فضلا عن مشاركة الممثل باسم ياخور في فيلم "خليج نعمة".
من جهة اخرى أعترف حسين فهمي بأنه لا ينكر أن المسلسلات السورية تفوقت علي المصرية إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وموضوعاً، مؤكدا أنها أعمال مكلفة ومخدومة جيداً، والإنتاج العربي عموماً أصبح متميزاً والمهرجانات العربية تخلق فرصاً ممتازة للتعاون بين الجانب المصري والعربي، مشيراً إلي أننا نبحث خلالها أمورنا ومشاكلنا كفنانين ومنتجين ومخرجين لكن لا ننكر أن الدراما المصرية هي الأساس وهى التي أنجبت فنانين عباقرة سيظلون في ذاكرة السينما والدراما.
ومن المعروف أن فهمي قد دافع مؤخراً عن الدراما المصرية بعدما تردد بأنها فقدت قوتها أمام الدراما السورية قائلاً: "إذا كانت الدراما السورية قوية فذلك كان لفترة محددة، بدليل أن كل نجومها سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى ليشاركوا فيها" ، وحول استعانة المنتج المصري بالفنانين السوريين بأغلب الأعمال الدرامية والسينمائية لإستثمار نجاحهم ، قال فهمي إنه لا يعرف إذا كان ذلك ذكاء أم مصادفة، وأن وجودهم بيننا سيكشف حقيقة موهبتهم كممثلين.
ورداً علي تصريحات فهمي التي اعتبرها بعض الفنانين السوريين تقليل من شأن الدراما السورية ، أعرب الفنان السوري غسان مسعود عن اندهاشه الشديد من الهجوم الذي شنه فهمي علي نجوم سوريا، مؤكداً أن فهمي لا يحق له أن يتناول الدراما السورية بهذا الشكل، مشيرا : "أعتقد أننا قادرون أكثر من غيرنا على التحدث في هذا الإطار وأنا شخصياً قلما لاحظت أن هناك تقصيراً أو استكانة في الدراما السورية، لا أجامل أحداً ولا أرحم أي جهة بهذا الخصوص وأعتقد أننا كفنانين سوريين لدينا القدرة والجرأة ولا نجامل أنفسنا على الإطلاق".
كما أن مسعود أبدي أسفه لأن كلام فهمي جاء ضمن سياق التقليل من شأن الدراما السورية ونجاحها "هو يعرف أن الفنانين السوريين كبار وأثبتوا جدارة وتفوقاً ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم".
وحول قول فهمي: "نجوم الدراما السورية سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى" قال مسعود: "سأتحدث عن تجربتي فالمصريون هم الذين طلبوا مني المشاركة في فيلم سينمائي، ولم أسافر إلى القاهرة بل رحبنا بهم في سوريا وصورنا هنا وأمامي الآن العديد من المشاريع المقدمة لي من شركات مصرية قد أوافق عليها أو لا أوافق".
تجدر الإشارة الي أن هذه ليست المرة الأولي التي يهاجم فيها النجوم السوريين من قبل الفنانين المصريين، حيث أبدت مؤخراً الممثلة الشابة داليا البحيري استيائها من مزاحمة الممثلات السوريات للنجمات المصريات في الأفلام السينمائية موضحة وجهة نظرها:"ان النجمات المصريات جميلات ولسن أقل جمالا عن النجمات السوريات، لكنني ضد الاستعانة بممثلة سورية لأداء دور بنت بلد مصرية لأن اللهجة مختلفة وتؤثر علي اقناع المشاهد بالدور".
الجدير بالذكر أن الدراما المصرية شهدت مؤخراً حضوراً ملحوظاً لنجوم سوريا مثل الفنان جمال سليمان الذي شارك بالمسلسل التليفزيوني المصري "حدائق الشيطان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما شارك بمسلسل مصري أخر بعنوان "أولاد الليل"، بالإضافة الي مشاركة الممثل السوري تيم الحسن في بطولة مسلسل "الملك فاروق" للمخرج السوري حاتم علي، والذي عرض في شهر رمضان الماضي، فضلا عن مشاركة الممثل باسم ياخور في فيلم "خليج نعمة".
No comments:
Post a Comment