Showing posts with label رياضة. Show all posts
Showing posts with label رياضة. Show all posts

Saturday, February 2, 2008

الكاف يعاقب مدرب غانا بعد توجيهه ألفاظ عنصرية لمراقب مصري




ال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اليوم السبت أنه وجه تحذير للفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب غانا كما فرض عليه غرامة قدرها خمسة آلاف دولار مع إيقاف التنفيذ بعد مزاعم بقيامه بتوجيه ألفاظ عنصرية خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في غانا.
وطلب الكاف من لوروا تبرير اتهام من مسئول بالاتحاد الإفريقي بأنه قام بتوجيه ألفاظ عنصرية بعد مشادة حول رش الملعب بالمياه قبل مواجهة مع منتخب المغرب في أكرا يوم الاثنين الماضي. وقال الكاف في بيان "اشتكى لوروا بأن المراقب المصري فتحي نصير وقف بجانب منتخب المغرب في رفض رش الملعب بالمياه لكونه مسلم مثلهم." وأضاف البيان أن قواعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تنص على أنه "سيواجه أي شخص يقوم على الملأ بالاستخفاف أو لهجوم على أو تشويه سمعة شخص بطريقة إفترائية لها علاقة بالعنصرية أو اللون أو اللغة أو الدين أو الأصل العرقي، أو يقوم بأي حركات أو إيماءات عنصرية عقوبة بالإيقاف على الأقل خمس مباريات على كل مستوى." وبالفعل سيكون هيرفي رينو مساعد لوروا موقوفاً في مباراة الفريق في دور الثمانية أمام نيجيريا لمحاولته دفع عمال الملعب لرش الملعب بالمياه قبل مباراة المغرب بعكس توجيهات مسئولي إدارة المباراة. وفازت غانا على المغرب 2-0 لتتصدر المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط وتتأهل لدور الثمانية.

تريزيجيه يستبعد إمكانية مشاركته في كأس أمم أوروبا 2008


قال الفرنسي دافيد تريزيجيه مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي أنه يستبعد إمكانية مشاركته في كأس أمم أوروبا لكرة القدم التي تقام في وقت لاحق من العام الجاري لأن ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا لا يثق في قدراته.

ونقلت صحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية عن تريزيجيه هداف الدوري الإيطالي برصيد 15 هدفاً قوله "لقد اسهمت بالكثير مع منتخب بلادي. لكن هذه الأجواء لم تعد مستمرة لأن هذا المدرب (دومينيك) اختار لاعبين آخرين."

وأضاف "ولذلك لن أراهن على ظهوري على المستوى الأوروبي في بطولة أمم أوروبا."

وقال المهاجم الفرنسي أنه رفض الانضمام لتشكيلة دومينيك للمباراتين الوديتين في إسبانيا في الأسبوع المقبل لأنه يؤمن أنه سيشارك في المباراة الأولى أمام الكونجو الديموقراطية بدلا ً من مشاركته مع الفريق الأول في مباراة يوم الأربعاء أمام منتخب إسبانيا.

وقال تريزيجيه الذي كان لاعباً في منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 وكأس الأمم الاوروبية 2000 أنا "أريد أن أكون مفيداً ولا يمكني فعل ذلك واختياري يأتي الخامس في المهاجمين كما كنت في كأس العالم الأخيرة"، وأضاف "من الصعب بالنسبة لي أن انتظر لمدة شهرين لإصابة لاعب."

وتابع هداف يوفنتوس "إنه أمر يتعلق أيضاً بدوافعي. لقد بلغت قمة العالم (بالفوز بكأس العالم) منذ عشر سنوات لكن ليس الآن بعدما بلغت عامي 30 وبعد كل ما فعتله وكل ما استمر في القيام به".

كاكا: أنا قلق على باتو


كشف النجم البرازيلي ريكاردو كاكا عن قلقه الشديد حول مستقبل مواطنه وزميله في نادي ميلان الإيطالي باتو بأن لا يتمكن من تحمل الضغط الهائل الذي بدأ يفرض عليه من قبل وسائل الإعلام بالنظر إلى سنه الصغير.

وكان باتو البالغ من العمر 18 عاماً قد لفت الأنظار كواحد من أفضل المواهب الشابة البرازيلية في الفترة الأخيرة بعد تقديمه مستوى متميز في أول مبارياته مع ناديه الإيطالي ميلان أمام نابولي قبل أسبوعين حيث تمكن من تسجيل أول أهدافه قبل أن يجدد تفوقه ويسجل ثنائية في مرمى جنوا مطلع الأسبوع الماضي.

وبالرغم من أن باتو أثبت أنه قادر على تحمل الضغوط والاستمرار في تقديم أفضل المستويات إلا أن مواطنه كاكا عبّر عن قلقه من تأثير هذا الحجم الهائل من الضغط على مسيرة اللاعب الشاب الكروية في المستقبل حيث قال: "لقد أثقل باتو بحجم هائل من الآماال والتوقعات حول مستقبله الكروي والتي من الممكن أن تؤدي إلى تحطيمه في وقت مبكر جداً بسب الضغوط التي بدأت تنهال عليه، بصراحة أنا قلق جداً عليه".

وتابع الاعب الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم الموسم الماضي حديثه قائلاً: "لقد كان وضعي مختلفاً عند قدومي إلى ملان، حيث كنت بعمر 21 ولم أتمتع بمثل هذه الشهرة كما أن شرائي لم يكلف النادي مبلغاً كبيراً".

وحذّر كاكا من تحميل باتو هذا الكم من التوقعات خصوصاً بعد قيام البعض بتشبيه ظهور اللاعب البرازيلي الشاب بمواطنه الملقب بالظاهرة رونالدو وبانطلاقته في الكرة الأوروبية في منتصف التسعينيات، حيث شدّد كاكا على ضرورة إعطاء باتو الفرصة والمزيد من الوقت لإبراز المزيد من مهاراته وقدراته بصورة أكثر هدوئاً وبعيداً عن الضغوطات.

وختم كاكا بقوله: "في البرازيل بدأوا الحديث عن ولادة رونالدو جديد، وهنا أود أن أطلب من الجماهير التروي وانتظار نضوج باتو ليقدم أكثر من هذا المستوى الرائع الذي يقدمه حالياً".

ريال مدريد يتعثّر ويسقط أمام ألميريا


تعثّرالمتصدر وحامل اللقب ريال مدريد أمام مضيفه ألميريا وسقط بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما السبت على ملعب الأخير في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل الهدفين، كل من خوانيتو في الدقيقة 15 ونيغريدو في الدقيقة 47.

وأوقف ألميريا بالتالي مسلسل انتصارات ريال مدريد والتي بلغت 8 على التوالي ملحقاً به الهزيمة الثالثة منذ انطلاق الموسم.

وأسدى ألميريا خدمة إلى برشلونة الثاني إذ جمد رصيد ريال عند 53 نقطة، وستتاح الفرصة للفريق الكاتالوني بالعودة إلى مسافة 6 نقاط من غريمه التقليدي في حال فوزه على أوساسونا الأحد.

الشوط الأول

شارك الفريق الملكي في هذه المباراة بمعظم نجومه، إذ أشرك شوستر، الهولندي سنايدر في خط الوسط وعلى الأجنحة راؤول غونزاليس والبرازيلي روبينيو وأمامهم الهولندي فان نيستلروي.

جاءت أولى الفرص في الدقيقة السادسة عندما استغل راؤول تقدم حارس ألميريا، ألفيس فأرسل كرة ساقطة من خارج منطقة الجزاء إلا أنها سقطت على سقف المرمى.

وفي الدقيقة 15، تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل عن طريق خوانيتو. فبعد تمريرة قوية من الناحية اليسرى، أمام المرمى، فشل كانافارو في السيطرة عليها، وصلت الكرة إلى خوانيتو الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الأول لفريقه.

وبدا أن كاسياس، حارس ريال، حال دون دخول الكرة المرمى، بعد أن تصدى لها بيد أن حكم المباراة احتسب الهدف لاجتياز الكرة خط المرمى.

وكاد ألميريا يضاعف النتيجة في الدقيقة 21 عندما تجاوز أورتيز، مهاجم ألميريا، كاسياس، لكن عودة مدافع الفريق الملكي الشاب ميغيل توريس الذي تصدى لكرة أورتيز أنقذت الموقف.

وكان ألميريا أفضل من حيث التنظيم وبناء الهجمات، وشكّل خطورة دائمة في جميع محاولاته الهجومية وسط عدم تركيز من جانب الضيوف الذين كان لهم فرصة خطرة في الدقيقة 26 من ضربة حرة على مشارف منطقة الجزاء لغوتي، لكن كرة الأخير مرت بجانب القائم الأيسر.

وفي الدقيقة 35 توغّل روبينيو غير المراقب على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء وسدد برعونة بين يدي الحارس ألفيس، حارماً فريقه من معادلة النتيجة.

وكانت آخر فرص الشوط الأول تسديدة قوية لغوتي من خارج منطقة الجزاء انبرى لها ألفيس ببراعة.

وعانى لاعبو ريال مدريد في هذا الشوط نتيجة لعدم فاعلية خط الوسط بأكمله، فبالكاد وصلت الكرة إلى فان نيستلروي في حين بدا الارتباك واضحاً على مدافعي الفريق الأبيض بسبب التغطية السيئة لديارا وغوتي.

الشوط الثاني

ودفع شوستر بالأرجنتيني غونزالو هيغوين في الشوط الثاني مكان رود فان نيستلروي الذي خرج مصاباً في نهاية الشوط الأول.

واستهل ألميريا الشوط الثاني بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، وإثر تمريرة عرضية زاحفة داخل منطقة جزاء ريال مدريد، أعاق كانافارو نيغريدو فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها نيغريدو بنجاح.

وكاد راؤول في الدقيقة 55 من تقليص النتيجة إثر تسديدة رأسية متقنة تألق دييغو ألفيس في التصدي لها.

ودفع شوستر في الدقيقة 63 بالبرازيلي خوليو بابتيستا مكان المدافع سالغادو علّه بذلك يعيد الحيوية إلى خط الوسط.

وفي الدقيقة 74، ترك سنايدر مكانه للغيني بالبوا الذي شكل خطورة كبيرة لدى أول كرة لمسها فتقدم على الجهة اليمنى ببراعة ورفع الكرة إلى راؤول المتواجد أمام المرمى، لكن الأخير أخطأ المرمى.

وتوالت الكرات الخطرة أمام مرمى ألميريا، وسط إصرار رجال شوستر على تقليص النتيجة، فكانت الفرصة الأخطر في الدقيقة 77 لغونزالو هيغوين الذي سدد بقوة على المرمى من مسافة قريبة، لكن براعة ألفيس حالت دون معانقة الكرة الشباك.


كرة القدم: تعب بدني للاعبين، وإجهاد حقيقي لقلوب الجماهير


بوسطن - قال باحثون ألمان الاربعاء ان مشاهدة مباراة مهمة في كرة القدم قد تُجهد قلب المتفرج ليس بالمعنى المجازي بل بالمعنى الحرفي للكلمة.

وبعد دراستهم آثار المباريات أثناء كأس العالم 2006 خلص الباحثون الي انه بالنسبة للرجال الالمان فان احتمالات الاصابة بنوبة قلبية أو مشكلة خطيرة في القلب تزيد أكثر من ثلاث مرات في الأيام التي يلعب فيها فريقهم. وكانت النسبة أعلى 82 في المئة بين النساء الالمانيات.

ووجد يوته فيلبرت لامبين الباحث بجامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونيخ وزملاؤه ان الحالات الطارئة للقلب تحدث في العادة في غضون ساعتين من بداية المباراة.

وكتبوا في تقريرهم المنشور في دورية نيو انغلاند الطبية يقولون "مشاهدة مباراة لكرة القدم مثيرة للأعصاب تزيد بأكثر من المثلين احتمالات إصابة القلب بحالة طارئة حادة".

وقال الباحثون ان الأحداث الرياضية الأخرى المثيرة للمشاعر يمكن ان يكون لها أيضا نفس الأثر على الأرجح.

ولقياس حجم التأثير بحث فريق فيلبرت لامبين السجلات الطبية لـ4279 شخصا من الايام السبعة التي لعب فيها المنتخب الالماني والايام الاربعة والعشرين الاخرى التي لعبت فيها مباريات لفرق من دول أخرى و242 يوما أخرى في أعوام 2003 و2005 و2006.

واقتصرت السجلات على الالمان الذين وجد لديهم مشكلة ما في القلب.

وكتب الباحثون "ارتبطت ست من المباريات السبع التي شارك فيها المنتخب الالماني بزيادة في عدد حالات القلب الطارئة عن العدد المذكور أثناء فترة المراقبة".

وحدث أكبر عدد من الحالات أثناء مباراة دور الثمانية التي اقيمت في 30 يونيو/حزيران والتي هزمت فيها المانيا الارجنتين بركلات الجزاء الترجيحية. وتسببت المباراة التالية التي خسرتها ألمانيا في الدور قبل النهائي أمام ايطاليا في حالات إصابة كثيرة بنوبات قلبية.

وعلى النقيض لم تتسبب مباراة المانيا مع البرتغال على المركز الثالث في مشاكل قلبية للجمهور الالماني. وهزمت ألمانيا البرتغال 3-1.

واقترح الباحثون أن يراعي الأطباء زيادة جرعات بعض عقاقير علاج القلب وتقديم بعض العلاج السلوكي لعشاق كرة القدم من مرضى القلب ليستطيعوا التغلب على الاجهاد اثناء حدث رياضي يمكن ان يتسبب في إثارة أعصابهم.

Wednesday, January 30, 2008

أمم افريقيا: قمة ساخنة بين تونس وانغول


يلتقي المنتخبان التونسي حامل اللقب عام 2004 والانغولي الخميس في تامالي في قمة ساخنة في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول من نهائيات النسخة السادسة والعشرين لكأس امم افريقيا في كرة القدم المقامة في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

ويدخل المنتخبان المباراة بهدف واحد وهو حجز البطاقتين الاخيرتين الى الدور ربع النهائي وهما الاقرب اليهما بعدما خطا كل منهما خطوة كبيرة في المباراتين الاوليين بجمعهما 4 نقاط وضعتهما في صدارة المجموعة وجعلتهما على بعد نقطة واحدة من تخطي الدور الاول بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين السنغال وجنوب افريقيا.

واذا كان المنتخب التونسي قدم عرضا بوجهين مختلفين في المباراة الاولى امام السنغال بعدما سيطر على مجريات الشوط الاول وغاب في الثاني قبل ان ينتزع تعادلا ثمينا 2-2 في الدقائق الاخيرة، فانه كشر عن انيابه في المباراة الثانية وسحق جنوب افريقيا 3-1.

ويدرك المنتخب التونسي ان مهمته امام انغولا لن تكون سهلة ويتعين عليه اخذ الحيطة والحذر لمواجهتها بعد مباراتيها الرائعتين امام جنوب افريقيا والسنغال.

واوضح المدير الفني للمنتخب التونسي الفرنسي روجيه لومير "انغولا منتخب جيد ويلعب كرة قدم حديثة وبالتالي سنقدم مباراة جيدة امامه لاننا نلعب بدورنا كرة قدم من الطراز الرفيع".

وقال "حتى الان قطعنا خطوة كبيرة نحو ربع النهائي لكننا لم نتأهل بعد ويتعين علينا عدم الافراط في الثقة. يجب خوض المباراة المقبلة بجدية كبيرة لانتزاع بطاقتنا الى الدور المقبل".

لكن لومير سيجد نفسه مضطرا الى اجراء تغييرات الى التشكيلة بسبب التخوف من حصول الرباعي مجدي تراوي وصابر بن فرج وفرانسيليدو دوس سانتوس وكمال زعيم على الانذار الثاني وبالتالي الغياب عن الدور ربع النهائي في حال حجز "نسور قرطاج" بطاقتهم اليه.

ويملك لومير البدائل اللازمة في مختلف الخطوط، وهو سيستفيد من عودة مهاجم النجم الساحلي الصاعد امين الشرميطي الذي امضى عقوبة الايقاف لمباراتين بعد طرده في المباراة الاخيرة في التصفيات امام السودان 2-3 في الخرطوم.

ويبدو أن لومير يريد اشراك الشرميطي للدخول في اجواء المنافسة لحاجته الماسة الى خدماته في الدور ربع النهائي.

واشرك لومير 17 لاعبا من اصل الـ23 المشاركين في النهائيات في المباراتين الاوليين ووحدهم الشرميطي الموقوف وسيف غزال ومهدي مرياح ووسام العابدي والحارسان عادل النفزي وايمن المثلوثي لم يشاركوا في المباراتين السابقتين.

وتعقد تونس امالا كبيرة على هدافها دوس سانتوس الذي فك صيامه عن التهديف بتسجيله ثنائية في مرمى جنوب افريقيا رافعا رصيده الى 10 اهداف في العرس القاري بفارق 4 اهداف عن حاملي الرقم القياسي الكاميروني صامويل ايتو والعاجي لوران بوكو.

من جهته، أكد مدرب تونس المحلي نبيل معلول "انا متخوف من مواجهة انغولا، نحن الان في وضع صعب الى حد ما، فالتعادل يكفينا للتأهل وضمان الصدارة، لكننا نخشى استسهال المهمة من قبل اللاعبين".

في المقابل، ضرب المنتخب الانغولي بقوة منذ البداية وكان في طريقه الى تحقيق الفوز على جنوب افريقيا عندما تقدم عليها بهدف نجم مانشستر يونايتد الانكليزي الجديد مانوتشو حتى الدقيقة 87 حيث استقبلت شباكه هدف التعادل، ثم ابهر المتتبعين عندما حول تخلفه صفر-1 في الشوط الاول امام السنغال الى فوز مستحق 3-1 بفضل ثنائية مانوتشو وهدف لنجم الاهلي فلافيو امادو.

وأدت الخسارة الى استقالة مدرب السنغال البولندي الاصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرجاك.

ويسعى المنتخب الانغولي الى تحقيق انجاز تاريخي ببلوغه الدور ربع النهائي للمرة الاولى في 4 مشاركات له حتى الان ،حيث فشل في المرات الثلاث السابقة في تخطي الدور الاول، كما يطمح الى تأكيد أحقيته ببلوغه نهائيات كأس العالم قبل عامين في المانيا، وكذلك رفع معنويات لاعبيه خصوصا وانه سيستضيف النسخة المقبلة عام 2010.

وأكد مدرب انغولا المحلي اوليفيرا كونسالفيش ان عوامل كثيرة ساهمت في النتائج الرائعة التي يحققها المنتخب الانغولي في غانا ابرزها الاستعداد الجيد للنهائيات.

وقال "ابرز العوامل التي قادتنا الى هذه النتائج هي الاستعداد الجيد للبطولة بالاضافة الى الدعم الكبير للمسؤولين في الحكومة الانغولية والذين كافأوا اللاعبين بشقة لكل واحد منهم مع مكافآت مالية عندما تأهلوا الى المونديال".

وتابع كونسالفيش الذي يشرف على تدريب انغولا منذ عام 2003 "لا يجب ان ننسى الاستقرار الفني والتشكيلة التي تضم اغلبها لاعبين محترفين في اوروبا".

يذكر ان محترفي انغولا في اوروبا يلعبون في اندية مغمورة باستثناء مانوتشو الذي ينتظر رخصة العمل للانتقال من بترو اتلتيكو الى مانشستر يونايتد الانكليزي.

وفرض مانوتشو حتى الان نفسه نجما في صفوف منتخب بلاده وكذلك البطولة بتسجيله ثلاثية ما يؤكد ان مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون كان على صواب عندما ضم هذا المهاجم الصاعد الى صفوف "الشياطين الحمر".

ولا يختلف هداف الاهلي المصري فلافيو امادو عن مانوتشو وهو لعب دورا كبيرا في مباراتين جنوب افريقيا والسنغال الى جانب زميله في الفريق المصري جيلبرتو وزي كالانغا وموريتو.

وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان الجريحان السنغال وجنوب افريقيا في مباراة الامل الاخير حيث يمني كل واحد منهما النفس بخسارة احد طرفي المباراة الثانية لحجز بطاقة الدور ربع النهائي.

وتأمل السنغال في تحقيق الفوز بهدفين او ثلاثة اهداف وخسارة تونس بهدف او هدفين لانتزاع بطاقة الدور المقبل، فيما تطمح جنوب افريقيا الى الهدف ذاته لكن بشرط خسارة انغولا.

وتخوض السنغال المباراة بقيادة لامين ندياي مساعد المدرب كاسبرجاك المستقيل من منصبه، وهي ستحاول تفادي الخروج من الدور الاول للمرة الاولى منذ عام 1986 في مصر.

وتشارك السنغال في النهائيات للمرة الثانية عشرة في تاريخها وهي خرجت مرتين فقط من الدور الاول عامي 1986 و1986، حيث حلت رابعة اعوام 1965 و1990 و2006 وثانية عام 2002 وخرجت من ربع النهائي اعوام 1992 و1994 و2000 و2004.

وقال كاسبرجاك (61 عاما) "اتحمل كامل المسؤولية عن مستوى هذه النتائج. لقد خاب امل المشجعين السنغاليين. لقد قدمت استقالتي من اجل إحداث شيء ما في المنتخب السنغالي مع ان ذلك قد يؤثر على اللاعبين في المباريات المقبلة".

واضاف "الوضع حرج جدا لكن فرصة التأهل لا تزال قائمة. كان هدفي بلوغ المباراة النهائية، ويمكن اعتبار ما حصل فشلا. لا استطيع هضم هذه الخسارة لاني اصبو دائما الى الفوز. بعد خيبة الامس، فكرت مليا وقلت لنفسي قد اكون انا السبب. قد تكون ادارتي للمجموعة هي السبب، ولهذا قلت لنفسي يجب علي ان اطلق الحرية للاعبين".

وتواجه السنغال خطر الخروج من الدور الاول للمرة الاولى في النسخ الخمس الاخيرة.

اما مدرب جنوب افريقيا البرازيلي كارلوس البرتو باريرا فقال "حسابيا لا نزال نملك املا في التأهل على الرغم من ان التعادل بين تونس وانغولا يؤهلهما معا الى الدور المقبل"، مضيفا "ما يجب علينا فعله هو نسيان المباراتين الاوليين والعمل بجدية ومحاولة الفوز في المباراة المقبلة".

وتابع "لا يجب ان ننسى بان لاعبي المنتخب شباب ولا يملكون الخبرة الكافية لكن ستكون لهم الكلمة في المستقبل".

يذكر ان جنوب افريقيا حاملة اللقب عام 1996 على ارضها، فشلت في بلوغ الدور ربع النهائي في النسختين الاخيرتين وتحديدا منذ عام 2002.

Tuesday, January 29, 2008

يايا توريه: مازال برشلونة قادراً على اللحاق بريال مدريد


- صرح لاعب منتخب ساحل العاج وبرشلونة الإسباني يايا توريه أن بإمكان فريقه اللحاق بغريمه التقليدي ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري رغم حاجز التسع نقاط الذي يفصلهما عن بعض.

وقال توريه الذي يتصدر منتخب بلاده المجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية " برشلونة يمتلك فريق رائع ويستطيع التعامل مع هذا الوضع في الدوري" وأضاف " تعويض فارق التسع نقاط أمر صعب لكنهم ليسوا بعيدين عنا، لذا يتوجب علينا الفوز بجميع مبارياتنا القادمة لأن الريال فريق قوي جداً ويملك الرغبة بإحراز اللقب"

وتابع "إن وضع البرشا صعب للغاية حالياً، وطلبت من صامويل إيتو أن نعود في أسرع وقت ممكن للفريق، لكن يتوجب علينا أولاً تقديم كل ما لدينا لبلدينا"

لكن لاعب الوسط المتألق مع منتخب بلاده اعترف أنه من الصعب عليه التفكير بناديه والمنتخب في وقت واحد، وقال" من الصعب علي التفكير ببرشلونة حالياً، فتركيزي منصب حول بلدي وأن أقدم أقصى جهدي من أجل الفوز بكأس الأمم الإفريقية"

وأضاف "أنا سعيد لكون الأمور تسير جيداً هنا، لكن اللعب في هذا البطولة صعب ويتطلب منك أن تعطي كل ما لديك, فهنا يتواجد لاعبون من أعرق الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وتشلسي وبرشلونة، وكل سنة يرتفع مستوى هذه البطولة أكثر فأكثر

بايرن ميونيخ مهتم بالحبسي


كشف بيتر هاريسون مدير أعمال الحارس الدولي العماني علي الحبسي لصحيفة "ذي نيوز أوف ذي ورلد" الإنكليزية أن بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم اتصل به بهدف سؤاله عن إمكانية الحصول على خدمات موكله في نهاية الموسم.

وقال هاريسون: "هناك اتصالات عدة من أندية أجنبية وخصوصاً من ألمانيا. سنعمل على المسألة خلال الصيف المقبل".

ويدافع الحبسي عن ألوان بولتون الإنكليزي منذ 2006، إلا أنه رغم مستواه الرفيع فهو يلعب دور البديل للفنلندي يوسي ياسكالاينن، إذ لم يشارك إلا في أربع مباريات هذا الموسم منها واحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام بايرن ميونيخ نفسه (2-2) على ملعب "أليانز أرينا" الخاص بالأخير ضمن دور المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الأوروبي حيث برز بشكل لافت.

ويبحث الفريق البافاري عن حارس ثان ليكون احتياطياً للشاب ميكايل رينسينغ الذي سيحل أساسياً مكان أوليفر كان بعد اعتزال الأخير في نهاية الموسم الحالي

مصر تسعى لحسم التأهل بعلامة كامل


يسعى المنتخب المصري حامل اللقب إلى تأكيد انطلاقته القوية وحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عندما يلاقي زامبيا الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

والفوز على زامبيا يمنح المصريين العلامة الكاملة في المجموعة، حيث ضرب الفراعنة بقوة في النسخة الحالية فألحقوا خسارة كبيرة بالكاميرون 4-2 في الجولة الأولى، وسحقوا السودان بثلاثية نظيفة في الثانية، وبات يكفيهم التعادل لضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي وصدارة المجموعة.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب الكاميرون مع السودان في تامالي في قمة ساخنة يطمح من خلالها الأخير إلى إنقاذ ماء الوجه على اعتبار أن حظوظه في التأهل باتت صعبة جداً حيث يتعين عليه الفوز على الكاميرون بفارق أربعة أهداف مع خسارة زامبيا أمام مصر.

أما الكاميرون فتمني النفس بتأكيد صحوتها بعد التعثر أمام مصر وتحقيق الفوز لبلوغ ربع النهائي مباشرة بغض النظر عن نتيجة مباراة الفراعنة وزامبيا علماً بأن التعادل يكفي "الأسود غير المروضة" شرط تعادل أو خسارة زامبيا.

مصر تدافع عن لقبها

في المباراة الأولى، أبدى المنتخب المصري منذ بداية البطولة أنه جاء إلى غانا من اجل الدفاع عن لقبه بطلاً للقارة السمراء وإحراز لقب سادس يعزز به رقمه القياسي بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006، وهو بالتالي يسعى إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي لتصدر المجموعة عن جدارة ورفع معنويات لاعبيه قبل الدور ربع النهائي.

وقال المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة "لم نتأهل حتى الآن ويجب أن نعرف أن مهمتنا أمام زامبيا لن تكون سهلة كونه يضم العديد من اللاعبين المميزين وهو بحاجة ماسة إلى الفوز لانتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور المقبل".

وتابع "لم تحسم الأمور في المجموعة والمنتخبات الأربعة تملك حظوظاً لبلوغ ربع النهائي وحتى امتيازنا بحصد 6 نقاط لا يشفع لنا بالمرور إلى الدور المقبل وهذا دليل على شدة المنافسة في المجموعة".

وأضاف "الأنظار متجهة لنا بشكل كبير بعد الفوزين الكبيرين على الكاميرون والسودان، لذلك يجب أن نؤكد أحقيتنا بهذا الاهتمام وتوخي الحذر في التعامل مع المباراة لأن زامبيا لن تكون خصماً سهلاً، لكن ما يهمنا هو تقديم عرض أفضل من المباراتين السابقتين لحجز بطاقتنا إلى الدور المقبل".

وبخصوص المنتخب الذي يفضل مواجهته في ربع النهائي، قال شحاتة "ليست لدي أي مشكلة، فأي منتخب سيقع معنا في ربع النهائي سنواجهه لأننا هنا من اجل الاحتفاظ باللقب، وبالتالي يجب أن نفوز على جميع المنتخبات التي نواجهها".

وعلى الرغم من الفوزين المدويين على الكاميرون والسودان، فإن وسائل الإعلام المصرية غير مرتاحة لأداء منتخب بلادها، وقال شحاتة في هذا الصدد "شيء طبيعي أن تكون هناك انتقادات، فكل شيء يصب في مصلحة المنتخب. وسائل الإعلام تطالب بالمزيد ومن جهتنا نبذل كل ما في وسعنا لإرضائها والشعب المصري بأكمله".

وتملك مصر أكثر من ورقة رابحة لتحقيق ايجابية في مقدمتها هدافها حتى الآن لاعب الوسط حسني عبد ربه صاحب 3 أهداف في صدارة الهدافين إلى جانب المغربي سفيان العلودي والكاميروني صامويل ايتو والانغولي مانوتشو.

ومن الأوراق المهمة في تشكيلة شحاتة نجم الأهلي محمد أبو تريكة الذي دخل بديلاً في المباراتين الأوليين ونجح في تسجيل ثنائية في مرمى السودان، والقائد احمد حسن الذي دخل بديلاً في المباراة الأخيرة بعدما استنفد عقوبة الإيقاف وعمرو زكي وعماد متعب ومحمد زيدان.

منتحب زامبيا يتمسك بالأمل

من جهته، يسعى المنتخب الزامبي إلى تحقيق الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة ومحو الصورة المخيبة بعد الخسارة أمام الكاميرون 1-5 في الجولة الثانية.

وأكد مدرب زامبيا باتريك فيري "مباراة مصر حاسمة وهي أملنا الأخير في التأهل إلى الدور ربع النهائي، سنلعب من اجل الفوز وانتظار نتيجة مباراة الكاميرون والسودان لمعرفة مصيرنا".

وتابع "مباراة الكاميرون يجب أن ننساها خصوصاً خط دفاعنا الذي ارتكب أخطاء بالجملة ودفعنا ثمنها بالخماسية التي دخلت مرمانا".

وأضاف "أمام مصر يجب أن يكون دفاعنا أكثر تركيزاً، فالهجوم المصري يضم لاعبين لا يستهان بهم واخطر بكثير من الكاميرون فقد سجلوا 7 أهداف حتى الآن وهذا دليل على قوتهم".

الأسود تخشى صحوة السودانيين

وفي المباراة الثانية، ستحاول الكاميرون استغلال المعنويات المهزوزة لدى السودان، وتحقيق فوز يضمن لها التأهل إلى الدور ربع النهائي مباشرة في حال تعثر زامبيا أمام مصر.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للكاميرون لأنها تريد تأكيد صحوتها فضلاً عن أنها تسعى إلى إحراز اللقب الخامس في تاريخها بعد أعوام1984 و1988 و2000 و2002.

كما تشكل المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب الكاميرون الألماني اوتو بفيستر الذي يعرف الكرة السودانية جيداً من خلال تدريبه المريخ حيث قادها الموسم الماضي إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي التي خسرها أمام الصفاقسي التونسي.

وأكد بفيستر أن مهمة الكاميرون "لن تكون سهلة أمام السودان، كلنا نعرف ماذا فعلته الكرة السودانية في الكؤوس الأفريقية الموسم الماضي من خلال تأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، وكذلك المريخ إلى الدور النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي"، مضيفاً "السودان ليس لديه شيء يخسره فهو سيلعب من أجل تحقيق فوزه الوحيد في النسخة الحالية وإنقاذ ماء الوجه بعد الخسارتين أمام زامبيا ومصر، كما أنه لا يزال يتشبث بأمل ضئيل في بلوغ الدور المقبل".

وأضاف "وضعنا هذه الأمور في الحسبان وسنسعى إلى تحقيق الفوز لضمان بقائنا في البطولة، ولم نظهر بوجه مشرف في المباراة الأولى لكننا عوضنا في الثانية. لم يكن لدي الوقت الكافي للوقوف على التشكيلة الأساسية للكاميرون وذلك لقصر فترة إشرافي على إدارتها الفنية. الكاميرون تملك مزيجاً من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة بمعنويات عالية وهم مصممون على مواصلة الصحوة".

وسيحاول مهاجم الكاميرون وبرشلونة الإسباني صامويل ايتو تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية الذي يتقاسمه مع العاجي لوران بوكو وهو 14 هدفا.

وكان ايتو عادل هذا الرقم في المباراة الأخيرة أمام زامبيا عندما سجل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 65.

السودان تتمنى تحقيق المعجزة

ولن يكون منتخب السودان لقمة سائغة أمام الكاميرون، وهو وإن كان قد خسر أمام زامبيا ومصر بنتيجة واحدة صفر-3 فإنه قدم عرضاً جيداً واثبت أنه قادر على مقارعة الكبار.

ويملك المنتخب السوداني فرصة ضئيلة لتخطي الدور الأول وهي فوزه على الكاميرون بفارق 4 أهداف مع خسارة زامبيا أمام مصر وهو أمر صعب تحقيقه بل ربما يكون من المعجزات فيما لو تحقق، خصوصاً الفوز على الكاميرون بفارق 4 أهداف.

ويبقى العزاء الوحيد للسودان بطل 1970، إنهاء مشاركته في النهائيات بنتيجة ايجابية علماً بأنه يخوض النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976.

القرقوري يعتزل اللعب الدولي



أعلن طلال القرقوري، مدافع نادي قطر القطري ومنتخب المغرب لكرة القدم اعتزاله اللعب دولياً بعد الخروج المخيب لمنتخب بلاده من الدور الأول لنهائيات النسخة السادسة والعشرين من بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً في غانا.

وقال القرقوري البالغ من العمر 31 عاماً: "حان الوقت لاعتزال اللعب دولياً وترك الفرصة للاعبين آخرين لحمل المشعل والدفاع عن ألوان المنتخب المغربي"، مضيفاً: "فكرت جيداً في القرار كما أن أصدقائي نصحوني بالاعتزال دولياً".

وكان القرقوري من الركائز الأساسية لخط دفاع المنتخب المغربي وقائداً للأخير وساهم في بلوغه المباراة النهائية للنسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004، بيد أنه لم يلعب أي مباراة في النسخة الحالية في غانا إذ فضل عليه المدرب الفرنسي هنري ميشال المدافع أمين الرباطي.

ونفى اللاعب أن يكون اتخاذه لقرار الاعتزال بسبب عدم إشراكه في النهائيات القارية في غانا، وقال: "أن ألعب أساسياً أو لا، يعود إلى المدرب، وقراراته أحترمها جيداً لأنه أدرى بظروف كل مباراة. أعتقد بأنه حان الوقت لاعتزال اللعب دولياً والتركيز على مشواري مع الأندية".

وبدأ القرقوري مسيرته مع الرجاء البيضاوي عام 1996 وأحرز معه لقب بطل الدوري المحلي 4 مرات أعوام 1996 و1997 و1998 و1999 ومسابقة دوري أبطال أفريقيا عامي 1997 و1999، قبل أن ينتقل في كانون الأول/ديسمبر 1999 إلى باريس سان جرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية بيد أن تجربته معه لم تكن ناجحة وشهدت مشاكل كثيرة مع مسؤولي النادي فخاض معه 10 مباريات في نهاية موسم 1999-2000 و11 مباراة مطلع موسم 2000-2001 وأعير بعدها إلى أريس سالونيك اليوناني الذي لعب معه 11 مباراة.

وعاد المغربي إلى باريس سان جرمان وبقي معه حتى كانون الثاني/يناير 2003 خاض خلالها 29 مباراة في الدوري ثم انتقل إلى سندرلاند الإنكليزي لمدة 6 أشهر لعب خلالها 8 مباريات وعاد مرة جديدة إلى باريس سان جرمان لموسم واحد (2003-2004) فلعب 27 مباراة وساهم في إحرازه الكأس المحلية.

وانضم القرقوري إلى تشارلتون الإنكليزي ولعب معه 3 مواسم خاض خلالها 77 مباراة وسجل 8 أهداف لكنه تركه بعدما هبط إلى الدرجة الثانية لينضم إلى قطر القطري، علماً بأن النادي اللندني أعاره في نيسان/أبريل 2006 إلى الغرافة القطري لمدة 6 أشهر.

وتأخر القرقوري في فرض نفسه في تشكيلة المنتخب المغربي وذلك بسبب تواجد نور الدين النيبت الذي كان قائداً ولاعباً أساسيا في التشكيلة، وانتظر الأول نهائيات أمم أفريقيا 2004 ليضمن مشاركته أساسياً في المنتخب في ظل اعتماد المدرب المحلي آنذاك بادو الزاكي على 5 مدافعين إلى جانب النيبت وعبد السلام وادو ووليد الركراكي وحسين خرجة.


Friday, January 25, 2008

رونالدينيو يعود إلى الملاعب الأسبوع المقبل



أعلن نادي برشلونة الإسباني الخميس أن نجمه البرازيلي رونالدينيو سيعود إلى الملاعب الأسبوع المقبل وقد يشارك مع فريقه في المباراة ضد فياريال في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
وأكد برشلونة في بيان أن اللاعب "يمر حالياً في المرحلة الأخيرة من فترة النقاهة وقد زال الألم الذي يعاني منه في ركبته اليسرى، وسيكون على استعداد للمشاركة في المباراة ضد فياريال الأسبوع المقبل بعد أن أظهرت جميع الفحوصات التي أجريت له انه في وضع جيد".
وكان رونالدينيو ابتعد عن الملاعب منذ مطلع العام الحالي لإصابته في ركتبه اليسرى وغاب بالتالي عن المشاركة في 6 مباريات حتى الآن، وسيغيب أيضاً عن المباراتين المقبلتين ضد فياريال في ذهاب ربع نهائي الكأس، وضد أتلتيك بلباو الأحد ضمن بطولة الدوري المحلي.

متعب يتمنى التألق وسونغ متفائل




يتمنى المهاجم المصري عماد متعب إحراز الأهداف لمنتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين لكرة القدم، التي تستضيفها غانا حالياً، فيما أبدى ريغوبير سونغ قائد الكاميرون تفاؤله، رغم هزيمة منتخب الأسود أمام نظيره المصري في المباراة الأولى لهما.
متعب الورقة الرابحة في هجوم الفراعنة
يعتبر مهاجم الأهلي عماد متعب ورقة رابحة في تشكيلة المنتخب المصري، حيث يملك مؤهلات فنية عالية وسرعة خارقة، تساعده كثيراً في زعزعة أقوى خطوط الدفاع، وهز الشباك من مختلف الزوايا وفي أي لحظة، كما أنه يتميز بتمريراته الحاسمة، والتي كانت إحداها وراء الهدف الثاني الذي سجله زميله مهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان في مرمى الكاميرون (4-2) في الجولة الأولى.
وكان متعب ساهم بشكل كبير في إحراز منتخب بلاده اللقب قبل عامين، خصوصاً بثنائيته في مرمى كوت ديفوار في المباراة التي انتهت بفوز مصر (3-1) والتي كانت جواز السفر إلى الدور ربع النهائي.
وبزغ نجم متعب (22 عاماً) في العام 2001، عندما ضمه مدربه الحالي حسن شحاتة إلى صفوف منتخب الشباب، الذي كان يستعد لخوض تصفيات كأس العالم للشباب، التي أقيمت نهائياتها في الإمارات عام 2003، إذ لفت متعب الأنظار بموهبته وإمكاناته الفنية الرفيعة، خصوصاً في إنهاء الهجمات، حتى بات هداف الفريق الأول، وقاده إلى الفوز ببطولة أفريقيا للشباب التي أقيمت في بوركينا فاسو، وتوج هدافاً للبطولة.
وجاءت نهائيات كأس العالم للشباب لتمنحه بريقاً لفت الأنظار إليه بقوة، عندما سجل هدفاً في مرمى إنكلترا اعتبر الأروع في البطولة، وانهالت عليه عروض الاحتراف، لكن ناديه الأهلي تمسك به ومنحه البرتغالي مانويل جوزيه فرصة اللعب في الفريق الأول، لينطلق في فضاء النجومية، واعتبرته الجماهير امتداداً للهدافين الكبار الذين عرفهم الأهلي، أبرزهم محمود الخطيب وطاهر أبو زيد وحسام حسن.
وتمسك متعب بالفرصة وانطلق يحرز الأهداف، حيث لم تخل مباراة دون أن يترك فيها بصمته أو فريقاً دون أن تعانق شباكه أهداف متعب، حتى أُطلق عليه لقب "متعب المدافعين ومزعج حراس المرمى".
وتوج متعب هدافاً للدوري المصري موسم 2004-2005 برصيد 15 هدفاً، وساهم في إحراز فريقه لقب بطل الدوري، بالإضافة إلى لقب بطل مسابقة دوري أبطال أفريقيا بتسجيله سبعة أهداف، فتحت طريقه إلى المنتخب الوطني، خصوصاً بعد تولي مدربه السابق حسن شحاتة مسؤولية الفريق الأول، فمنحه الفرصة ليكون المهاجم الأول في تشكيلته، ولعبت العلاقة الحميمة التي تربطهما دوراً كبيراً في زيادة بريقه وتألقه، وقاد المنتخب إلى الفوز في عدد من المباريات، وسجل أهدافاً منحته المركز الثالث في ترتيب الهدافين في العالم عام 2005.
وكان تألق متعب سبباً في تلقيه العديد من العروض للاحتراف خارجياً، لكن إدارة الأهلي ترفض التفريط فيه باعتباره المهاجم الأول في النادي، لكن مستوى متعب تراجع أواخر العام الماضي بسبب خلاف نشب بينه وبين ضابط شرطة، انتقل إلى المحكمة التي ما تزال تنظر القضية، ما انعكس سلباً على نفسيته، وتطلب الأمر قيام الأهلي وجهاز المنتخب بعقد جلسات خاصة معه ليتخطى أزمته ويعود إلى مستواه.
وعانى متعب الأمرين في الآونة الأخيرة بسبب صيامه عن التهديف، سواء مع فريقه الأهلي أو المنتخب المصري، وهو يدرك جيداً مدى أهمية الأهداف بالنسبة إلى أي مهاجم، حيث قال في هذا الصدد: "المهاجم لا يتجاوز أزمته إلا بإحراز الأهداف"، مشيراً إلى أن: "دور المهاجم لا يتوقف على هز الشباك فقط، بل تمرير الكرات الحاسمة وهو ما فعلته أمام الكاميرون"، وأضاف: "أتمنى أن أجد طريقي إلى الشباك أمام السودان، لقيادة المنتخب إلى الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي".
سونغ يتوقع صحوة للأسود
على جانب آخر، أبدى قائد منتخب الكاميرون لكرة القدم مدافع فناربخشة التركي ريغوبير سونغ تفاؤله، بخصوص صحوة الأسود غير المروضة بعد الخسارة المدوية أمام مصر حاملة اللقب (2-4) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وقال سونغ: "لا يجب أن تأخذ الخسارة أمام مصر المنحى السلبي"، مضيفاً: "إن المنتخب الكاميروني لا يتصرف جيداً إلا عندما يكون تحت الضغط"، وتابع: "أكيد أننا لا نريد أن نعود إلى بلادنا خاليي الوفاض، وابتداء من السبت الرسالة وصلت، وهي أن الأسود غير المروضة تطمع في التأهل إلى الدور ربع النهائي، الكاميرون لم تنته بعد، فستستعيد توازنها أمام زامبيا، بل ستدخل تحدياً جديداً وهو إحراز اللقب".
ويعتبر سونغ ركيزة أساسية وصمام أمان لدفاع الكاميرون، على الرغم من تقدمه في السن حيث يبلغ 31 عاماً، ويتميز سونغ بأسلوب دفاعي خاص بعيد كل البعد عن الأسلوب الكلاسيكي للمدافعين الذين همهم الوحيد هو تشتيت الكرة، بل يلعب بأناقة كبيرة، ويتمتع بقراءة جيدة لخطط ونوايا المهاجمين.
سجل حافل بالعديد من الأرقام القياسية
ويملك سونغ الرقم القياسي في عدد المباريات في النهائيات القارية، حيث ستكون مباراته السبت أمام زامبيا رقم 29، كما أنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد المشاركات في النهائيات مع حارس مرمى كوت ديفوار آلان غوامينيه والمصري حسام حسن (7 مرات).
ومنذ أن شارك سونغ في نهائيات البطولة القارية في جنوب أفريقيا عام 1996 لم يغب عن أي مباراة، وقاد بلاده إلى اللقب مرتين عامي 2000 و2002.
وكان سونغ بات سابع لاعب أفريقي فقط يدخل نادي المئة مباراة دولية، عندما خاض أول مباراة لفريقه في النسخة الخامسة والعشرين في مصر ضد أنغولا، والتي انتهت بفوز الكاميرون (3-1)، والأول من خارج شمال أفريقيا، لأن الستة الآخرين جميعهم من هذه المنطقة، وأبرزهم المغربي نور الدين النيبت والشقيقان التوأم المصريان حسام وإبراهيم حسن.
ويملك سونغ أيضاً رقماً قياسياً آخر، يتمثل بكونه كان أصغر قائد لمنتخب في نهائيات كؤوس العالم، عندما حمل الشارة في مونديال 1998 في فرنسا وكان في الحادية والعشرين فقط.
لكن سجل سونغ لا يقتصر على الأرقام القياسية الايجابية، لأنه يتضمن بعض النواحي السلبية، وأبرزها كونه أصغر لاعب يطرد في كأس العالم، وكان ذلك في مونديال 1994 في الولايات المتحدة، عندما رفع له الحكم البطاقة الحمراء في الدقيقة 63 من مباراة منتخب بلاده ضد البرازيل، وكان في السابعة عشرة و11 شهراً، ثم بات أول لاعب في تاريخ نهائيات كأس العالم يطرد مرتين، عندما لقي المصير ذاته في مونديال 1998 في فرنسا في المباراة ضد تشيلي.
وبدأ سونغ مسيرته الدولية في 22 أيلول/سبتمبر عام 1993 ضد المكسيك عندما كان في السابعة عشرة وشهرين، ثم شارك في أول بطولة كبرى له في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994، حيث خرج منتخب بلاده من الدور الأول، في مجموعة ضمت البرازيل والسويد وروسيا، ثم قاد منتخب "الأسود غير المروضة" إلى نهائيات 1998، ولقي المصير ذاته في مجموعة ضمت إيطاليا وتشيلي والنمسا، وتكرر السيناريو في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، في مجموعة ضمت ألمانيا وجمهورية أيرلندا والسعودية.
ويعتبر سونغ مدافعاً جريئاً، ويقول عنه مدربه السابق في المنتخب ونادي كولن الألماني وينفريد شايفر، بأنه قائد بكل ما للكلمة من معنى وبأنه يفرض احترامه على جميع زملائه، وقال في هذا الصدد: "عندما يتكلم سونغ في غرفة الملابس فالجميع ينصت إليه باحترام وينفذ تعليماته".
ويمتاز سونغ بتدخلاته القوية وإجادته مراقبة أخطر مهاجمي المنتخب المنافس، وهو يملك خبرة كبيرة جناها في الملاعب الأوروبية، حيث لعب في صفوف لنس الفرنسي وليفربول ووست هام الإنكليزيين وساليرنيتانا الإيطالي وغلطة سراي التركي ناديه الحالي.

السلطات البريطانية ترفض منح إقامة العمل لأكرم



صرح مسؤول في الاتحاد العراقي لكرة القدم أن السلطات البريطانية رفضت منح صانع العاب المنتخب العراقي نشأت أكرم إقامة العمل للالتحاق بصفوف مانشستر سيتي لأسباب فنية.
وقال أمين عام الاتحاد العراقي لكرة القدم احمد عباس إن "السلطات البريطانية المعنية بمنح إقامة العمل رفضت منح الدولي نشأت أكرم الإقامة للالتحاق بفريقه الجديد مانشستر سيتي بسبب القواعد القانونية المتبعة هناك".
وأضاف عباس أن "القواعد السائدة والتي يسمح بموجبها منح الإقامة للاعبين الأجانب تنص على أن يكون ترتيب المنتخبات الوطنية على لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال العامين الأخيرين دون الـ70 وهذا لا يشمل منتخبنا".
وعاد أكرم يوم الجمعة إلى دبي للالتحاق بتدريبات منتخب بلاده الذي يقيم معسكرا تدريبيا في إطار تحضيراته للجولة المقبلة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 على أمل الالتحاق بعدها بصفوف فريقه العين الإماراتي.
وكان نادي مانشستر سيتي الانكليزي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي انه تعاقد مع نجم وسط المنتخب العراقي بطل كاس آسيا 2007 لمدة عامين ونصف العام مقابل 600 ألف دولار

Tuesday, January 22, 2008

بيبي يغيب شهراً بسبب الإصابة


أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الاثنين أن مدافعه البرازيلي الأصل البرتغالي الجنسية بيبي سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع لإصابته في الساق اليمنى. وتعرض بيبي للإصابة خلال مشاركته في المباراة التي فاز فيها فريقه على أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين الأحد في الدوري الإسباني. وكشفت أشعة الرنين المغناطيسي أن بيبي مصاب بتمزق في عضلة الساق اليمنى مما يثير أزمة في خط دفاع الفريق الأبيض في ظل غياب الأرجنتيني غابرييل هاينزه والألماني كريستوف ميتزيلدر للإصابة أيضاً.

الحجي ضيوف مشاغب الكرة السنغالية


يحظى مهاجم بولتون الإنكليزي ومنتخب السنغال لكرة القدم الحجي ضيوف بحب وعشق كبيرين من أنصار "أسود تيرانغا" على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهها طيلة مسيرته الاحترافية بسبب سهراته الليلية ومشاكله القضائية والعائلية وتراجع مستواه.
قبل 13 يوماً من انطلاق النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا، كان اسم ضيوف يتصدر العناوين البارزة لجميع الصحف السنغالية بسبب سهراته الكثيرة في الملاهي الليلية في دكار أكثر من مراوغاته الرائعة والتي خولته نيل الكرة الذهبية في القارة السمراء مرتين عامي 2001 و2002.
وأوضح الرئيس السابق للرابطة الوطنية للصحافة الرياضية في السنغال مامادو ضيوف أن "الحجي ضيوف هو أفضل لاعب في تاريخ الكرة السنغالية، والشعب السنغالي لن ينسى انجازاته عام 2002".
وصنع ضيوف أمجاد المنتخب السنغالي عام 2002 عندما قاده للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معاً حيث فرض نفسه داخل منتخب بلاده وكان هدافه في التصفيات.
ورفض ضيوف وقتها المقولة السائدة التي جعلت منه البطل وصانع التأهل، وقال "التأهل لم يكن من صنعي، فجميع اللاعبين ساهموا في تحقيقه ولم أكن سوى واحد منهم".
ولم يتوقف إنجاز ضيوف في قيادة السنغال إلى المونديال بل إلى فوز تاريخي على فرنسا حاملة اللقب وقتذاك 1-صفر في المباراة الافتتاحية ومن ثم إلى الدور ربع النهائي حيث خرجت على يد تركيا.
وينتمي ضيوف إلى عائلة فقيرة، فجدته هي التي تكفلت بتربيته وكانت تبيع الأسماك وبعض المنتوجات الغذائية لتأمين لقمة العيش, وحول ذلك يقول "إني مدين لجدتي التي بذلت كل الجهود من أجل تربيتي".
ويؤخذ على ضيوف سلوكه خارج الملعب لكنه لا يكترث بذلك "إنها حياتي الخاصة وأنا حر فيها, من الطبيعي أن يكون لك أعداء وهذا أمر ضروري".
وأكد رئيس رابطة الصحافيين أن "ضيوف يعشق السهرات الليلية, لقد نجح في إقناع السنغاليين أنه بسهراته هذه ينجح في تقديم مباريات رائعة"، مشيراً إلى أن ضيوف "عكر صفو موهبته بنقص الجدية, كان بإمكانه أن يحقق مسيرة كروية رائعة لكن الموهبة وحدها لا تكفي".
وبالإضافة إلى تذبذب مستوى ضيوف بسبب السهر، فإنه غالباً ما تسبب في أحداث لا رياضية خارج الملاعب, وإذا كان ضيوف يتهم بخداع الحكام بالسقوط داخل منطقة الجزاء من أجل الحصول على ركلات الجزاء فضلاً عن تصرفاته الاستفزازية لمنافسيه، فإنه شهد متابعات قضائية في إنكلترا لبصقه في وجه أحد مشجعي سلتيك غلاسكو الاسكتلندي، وأخرى في السنغال وإنكلترا لاعتدائه على زوجته قبل أن تسحب الأخيرة شكواها، ثم على الزوجة السابقة لصديقه وزميله السابق في المنتخب خليلو فاديغا.ورغم هذه المشاكل الكثيرة التي تسبب فيها ضيوف طيلة مسيرته الاحترافية فإن صوراً كبيرة له غمرت في الأسابيع الأخيرة شوارع العاصمة دكار بعدما أعلن قرار عدوله عن الاعتزال الذي اتخذه قبل شهرين.
ولم يخف ضيوف رغبته في نيل اللقب القاري وقال "شهدت السنغال جيلاً ذهبياً في الثمانينيات بقيادة جول بوكاندي لكنه فشل في التأهل إلى كأس العالم مرتين وإحراز لقب كأس الأمم الأفريقية"، مضيفاً "نحن الجيل الحالي علينا أن نترك بصمتنا على الكرة السنغالية، بدأنا بالتأهل للمرة الأولى في التاريخ إلى كأس العالم وبلوغ الدور ربع النهائي فيها للمرة الأولى أيضاً، ونأمل الآن أن نحرز لقب كأس الأمم الأفريقية".
وأضاف "سنحاول المنافسة على اللقب كيفما كانت الطريقة، لأن مباريات الكأس لا تعترف بالعروض الجيدة والمستوى الرائع بل بالنتائج".
وبدأ ضيوف مشواره الكروي في سن مبكرة، اتصل به مسؤولو لنس الفرنسي وعمره 14 عاماً وأجرى معهم اختباراً لمدة أسبوع لم يوفق فيه، ويقول في هذا الصدد "أصبت بخيبة أمل كبيرة بعدما رفض لنس ضمي، فتوجهت على وجه السرعة إلى نادي سوشو ووفقت في الاختبارات فالتحقت بمدرسة الفريق ولعبت في فئاته العمرية حتى سن السابعة عشرة حيث وقعت أول عقد احترافي في مسيرتي الكروية مع رين مقابل 35 مليون فرنك فرنسي".
ولا يريد ضيوف تذكر مشواره مع رين الذي لم يستمر أكثر من موسم واحد بسبب حادث سير عند خروجه من أحد الملاهي الليلية ولم يكن يملك رخصة سير فوضعه النادي على قائمة الانتقالات.
وقال "لم يكتف رين بإعارتي بل حاول تشويه سمعتي من خلال إشهاره أني طفل مشاغب وبإمكاني جلب المشاكل إلى الأندية التي سألعب في صفوفها".
ولعب ضيوف موسماً واحداً على سبيل الإعارة مع لنس وفرض نفسه أساسياً في التشكيلة وأنهاه هدافاً للفريق برصيد 8 أهداف، علماً بأنه تعرض لعقوبة الإيقاف فترة طويلة في دور الإياب، وحاول رين بعدها إعادته إلى الفريق لكن ضيوف رفض رفضاً قاطعاً العودة ولعب للموسم الثاني على التوالي مع لنس، قبل الانضمام إلى ليفربول الإنكليزي بعد المونديال بيد أنه فشل في فرض نفسه في أنفيلد لينتقل إلى بولتون حيث يلعب حتى الآن.

إنتر ويوفنتوس نهائي مبكر لكأس إيطاليا




يحمل الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم مواجهة مرتقبة بين إنتر ميلان ويوفنتوس، عندما يلتقيان ذهاباً الأربعاء على ملعب "سان سيرو" الخاص بالأول.
ومعلوم أن مباريات الكأس لا تحظى بالاهتمام الكبير في إيطاليا قبل الدور النهائي، إلا أن هذه القاعدة ستتغير في هذا اللقاء، بالنظر إلى قيمة إنتر بطل إيطاليا، ويوفنتوس العريق والعائد إلى الأضواء، محاولاً فرض نفسه مجدداً بين الكبار.
وأظهر الفريقان في الأدوار السابقة أنهما يأخذان بطولة الكأس على محمل الجد، وخصوصاً يوفنتوس الذي لا يشارك أصلاً في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، إضافة إلى أنه يبتعد عن إنتر متصدر الدوري بفارق 12 نقطة، لذا فهو يدرك جيداً أن أمله الوحيد للخروج بلقب في نهاية الموسم، قد ينحصر في الكأس المحلية.
من جهته، يعتبر مدرب إنتر روبرتو مانشيني أن هذه المسابقة تعد مسرحاً مهماً لإبقاء جميع عناصره في جهوزية تامة، إذ يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين بإمكانهم اللعب بشكل أساسي في المباريات المختلفة، وقد وجد بعضهم في لقاءات الكأس فرصة لإثبات حضورهم.
ويدخل إنتر وصيف الموسم الماضي المباراة مرشحاً نسبياً أكثر من منافسه، وذلك باعتراف مدرب "السيدة العجوز" كلاوديو رانييري الذي توقع امتحاناً صعباً لفريقه قائلاً: "سنفعل كل ما هو مطلوب منا للعبور إلى الدور نصف النهائي، ومواصلة المشوار حتى النهاية".
وكان يوفنتوس قد تعادل مع إنتر (1-1) في لقائهما الوحيد هذا الموسم، ضمن بطولة الدوري على الملعب الأولمبي في مدينة تورينو.
وفي لقاء آخر يحل روما حامل اللقب ضيفاً على جنوى، في مباراة سيغيب عنها جمهور فريق العاصمة، الممنوع من الحضور إلى ملعب أصحاب الأرض لأسباب أمنية.
ولن تكون مهمة روما سهلة أمام فريق عنيد، يحتل المركز السادس حالياً على لائحة الترتيب العام للدوري، رغم أن زملاء فرانشيسكو توتي يقدمون كرة هجومية جذابة، مكنتهم من تعزيز مركزهم الثاني في البطولة الإيطالية.
ويلتقي الأربعاء أيضاً أودينيزي مع ضيفه كاتانيا، ويلعب الخميس لاتسيو مع ضيفه فيورنتينا.

إقبال عالمي على رالي الاردن




تستعد مغامرة الأردن الأولى في بطولة العالم للراليات 2008 للاستفادة القصوى من تدفق آلاف السائحين والزائرين وهواة وعشاق رياضة الراليات حول العالم, مستفيدين من استمرار انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى حول العالم.
وبينما يرتبط الدينار الأردني بالدولار الأمريكي, لن تكون هناك قيمة أفضل للمال من هذا الوقت للزائرين والسائحين لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية, والتسوّق بأسعار أرخص بنسبة 20% من نفس الفترة من العام الماضي.
ووصل الدولار الأمريكي إلى مستويات منخفضة تجاه اليورو, وبات الجنيه الإسترليني يعادل دولارين, وبما أن غالبية هواة وعشاق الراليات سيفدون من أوروبا الغربية واليابان, فقد أصبح الأردن فجأة أكثر جاذبية لأعداد هائلة من السائحين والزائرين.
وقال الأمير فيصل بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لرياضة السيارات والهيئة المنظمة لرالي الاردن, الجولة الخامسة من جولات بطولة العالم للراليات لهذا العام:"إن الإعلان عن البتراء كإحدى عجائب الدنيا السبع والقيمة مقابل المال التي يحصل عليها السائح الآن, جعلت الأردن وجهة سياحية أكثر جاذبية".
وسيقام رالي الأردن بحلته الجديدة خلال الفترة من 24 ـ 27 أبريل/نيسان المقبل وفقاً للوائح وقوانين بطولة العالم للراليات, وقد أخذ بعين الاعتبار احتياجات مشجعي ومحبي الراليات عندما أعيد تصميم مسارات الرالي. ويقع المقر الرئيسي للرالي ومحطة الخدمة والصيانة وفنادق إقامة المراقبين على ضفاف البحر الميت, أخفض بقعة في العالم.
وتمر دروب رالي الأردن عبر مناطق عابقة برائحة التاريخ, بحيث يتمتع السائحون والزائرون بمشاهدة العديد من الآثار والطبيعة الخلابة, إضافة الى منافسات حامية من الطراز العالمي في الرالي.
وتعد العاصمة عمان واحدة من أكثر المدن الرئيسية المدهشة والمتطورة في الشرق الأوسط, وتبعد مسافة 40 كلم عن مقرات الرالي الرئيسية, وتضم المدينة الكثير من المواقع السياحية والترفيهية المتوقعة من عاصمة رئيسية عصرية.
ويشكل رالي الأردن الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات 2008, وتقام بطولة العالم للراليات لأول مرة في العالم العربي في العصر الحديث, علماً بأن المغرب قد استضاف جولة من جولاتها في عام 1976

Friday, January 18, 2008

ميلان يسعى لمواصلة صحوته وتخطي أودينيزي




يسعى ميلان بطل أوروبا والعالم لمواصلة نتائجه الطيبة بعد الفوز الكبير الذي حققه على نابولي في المرحلة الماضية (5 – 1)، والفوز على أودينيزي صاحب المركز الرابع في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويحتل ميلان المركز الثاني عشر لكنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة، بيد أن مباراته ضد أودينيزي تعتبر هامة جداً لأن ميلان يصب جهوده حالياً على احتلال المركز الرابع بعد اعترف المسؤولين فيه وأفراده بأن اللقب بعيد المنال هذا الموسم.
ويتخلف ميلان عن أودينيزي بفارق 11 نقطة وأي تعثر أمام الأخير سيعني الابتعاد عنه بفارق 14 نقطة ما يصعب مهمته في احتلال المركز الرابع في نهاية الموسم.
ويواجه ميلان برنامجاً مضغوطاً خلال الشهر الحالي حيث سيتوجب عليه خوض مباراة كل ثلاثة أيام بعد أن تأجلت له ثلاث مباريات لدى خوضه غمار بطولة العالم للأندية التي توج بطلاً لها في اليابان الشهر الماضي.
ويقول صانع ألعاب ميلان البرازيلي كاكا أفضل لاعب في العالم العام الماضي: "هدفنا تأمين المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبالتالي فإن الفوز في المباريات المقبلة والصعود في سلم الترتيب العام ضروري جداً".
ويتوسم أنصار ميلان خيراً خصوصاً بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق على نابولي 5-1 في المرحلة الثامنة عشرة وهو الفوز الأول له على أرضه هذا الموسم.
وتزامن الفوز الكبير مع عودة النجم رونالدو إلى الملاعب، وانطلاق مسيرة مواطنه الصاعد الكسندر باتو أيضاً، وقد سجل الأول هدفين وساهم في تمريرة حاسمة، في حين أضاف باتو هدفاً.
في المقابل يستضيف إنترميلان الذي يحلق في الصدارة بارما في مباراة من المتوقع أن يخوضها أساسياً لاعبه الجديد البرتغالي مانيش المنتقل إليه حديثاً.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي جنوى مع أتالانتا، وفيورنتينا مع تورينو، ويوفنتوس مع سامبدوريا، وليفورنو مع إمبولي، ونابولي مع لاتسيو، وباليرمو مع سيينا، وريجينا مع كالياري، وروما مع كاتانيا.

فالنسيا يتعاقد مع الهولندي مادورو




ذكرت وسائل إعلام إسبانيا أن هيدويغز مادورو لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندي البالغ من العمر 22 عاماً, وصل إلى إسبانيا ووقع عقداً مع نادي فالنسيا لمدة أربعة أعوام بمقابل مادي بلغ 2 مليون يورو.
وقال مادورو للصحفيين لدى وصوله للمطار الجمعة: "اخترت فالنسيا لأنه فريق عظيم يمكنه أن يلعب كرة قدم رائعة وأيضاً لأنني أردت اللعب في اسبانيا", وأضاف "أعرف كومان إنه مدرب جيد وعملت معه في الماضي عندما كان مدرباً لأياكس".
والمعروف أن مادورو هو أحد خريجي فرق الشباب في أياكس وهو بات ثاني لاعب يضمه فالنسيا في فترة الانتقالات الشتوية الحالية بعد لاعب خط الوسط الأرجنتيني ايفر بانيجا.
وسيكون مادورو بديلاً للاعب منتخب إسبانيا ديفيد البيلدا المستبعد, علماً أن كومان يسعى لإعادة بناء الفريق وهو استبعد أيضاً لاعب خط الوسط مانويل فرنانديز المعار إلى ايفرتون الإنكليزي.
كما استغنى كومان عن الحارس سانتياغو كانيزاريس وميغل انخيل انجولو الشهر الماضي بعد سلسلة من النتائج السيئة إذ يحتل الفريق المركز السابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

برشلونة يستعير الحارس بينتو من سلتا فيغو




أعلن نادي برشلونة ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الجمعة في موقعه على الإنترنت أنه استعار رسمياً بينتو حارس مرمى فريق سلتا فيغو الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، من دون أن يكشف الفريق الكاتالوني عن التفاصيل المالية للصفقة.
وسيكون بينتو البالغ من العمر 32 عاماً بديلاً للحارس الأساسي فيكتور فالديس ليملأ الفراغ الذي خلفه الحارس البديل الأخر في برشلونة ألبرت خوركيرا.
وقال بينتو: "إنها فرصة فريدة بالنسبة لي أن ألعب لأحد أكبر الفرق في إسبانيا والعالم".