قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر قرر تعديل صلاة قداس يوم "الجمعة الطيبة" التي تتلى باللغة اللاتينية بحيث لا تتضمن دعاءً يهاجم اليهود، وذلك استجابة لطلب يهودي بهذا الشأن، لكن قسًّا كاثوليكيًّا مصريًّا أبدى تشككه في إمكانية حدوث هذا التعديل.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم السبت عن صحيفة "إل جيورنالي" الإيطالية قولها: إن اليهود دعوا الفاتيكان لتعديل الصلاة اللاتينية التي تقول: "اللهم سلم اليهود من ظلامهم واجعل لهم دليلا في عماهم".
وذكرت الصحيفة الإيطالية نقلا عن مصدر بالفاتيكان –لم تفصح عنه– قوله: إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن تعديل الصلاة رسميا قبل الاحتفال القادم بيوم الجمعة الطيبة المقرر في 12 مارس المقبل.
ويحتفل المسيحيون بيوم الجمعة الطيبة سنويا، حيث يعتقدون أن اليهود قاموا بصلب المسيح في هذا اليوم، ويتم الاحتفال به في يوم الجمعة الذي يسبق عيد الفصح مباشرة.
ومنذ توليه البابوية عام 2005، أعطى بينديكت السادس عشر مساحة واسعة لاستخدام اللغة اللاتينية في الصلوات والمناسبات الدينية الكاثوليكية.
تشكك واستغراب
ولم تعلق كنيسة الفاتيكان بشكل رسمي على التقارير الصحفية بشأن تعديل صلاة قداس الجمعة الطيبة حتى الآن.
لكن الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في القاهرة قال في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": إنه لم يصدر أي شيء رسمي من قبل الفاتيكان فيما يتعلق بتعديل هذه الصلاة، مبديا تشككه واستغرابه من إمكانية حدوث هذا التعديل.
وأكد جريش وجود هذه الصلاة والدعاء في قداس الجمعة الطيبة، مشيرا إلى أنها تتلى بجميع اللغات ومن بينها العربية وليست مقصورة على اللغة اللاتينية فقط.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تتضمن الصلاة هذا الدعاء وخاصة أنه –وفقا للمعتقدات المسيحية– فإن اليهود هم المسئولون عن صلب السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في ذلك اليوم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم السبت عن صحيفة "إل جيورنالي" الإيطالية قولها: إن اليهود دعوا الفاتيكان لتعديل الصلاة اللاتينية التي تقول: "اللهم سلم اليهود من ظلامهم واجعل لهم دليلا في عماهم".
وذكرت الصحيفة الإيطالية نقلا عن مصدر بالفاتيكان –لم تفصح عنه– قوله: إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن تعديل الصلاة رسميا قبل الاحتفال القادم بيوم الجمعة الطيبة المقرر في 12 مارس المقبل.
ويحتفل المسيحيون بيوم الجمعة الطيبة سنويا، حيث يعتقدون أن اليهود قاموا بصلب المسيح في هذا اليوم، ويتم الاحتفال به في يوم الجمعة الذي يسبق عيد الفصح مباشرة.
ومنذ توليه البابوية عام 2005، أعطى بينديكت السادس عشر مساحة واسعة لاستخدام اللغة اللاتينية في الصلوات والمناسبات الدينية الكاثوليكية.
تشكك واستغراب
ولم تعلق كنيسة الفاتيكان بشكل رسمي على التقارير الصحفية بشأن تعديل صلاة قداس الجمعة الطيبة حتى الآن.
لكن الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في القاهرة قال في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": إنه لم يصدر أي شيء رسمي من قبل الفاتيكان فيما يتعلق بتعديل هذه الصلاة، مبديا تشككه واستغرابه من إمكانية حدوث هذا التعديل.
وأكد جريش وجود هذه الصلاة والدعاء في قداس الجمعة الطيبة، مشيرا إلى أنها تتلى بجميع اللغات ومن بينها العربية وليست مقصورة على اللغة اللاتينية فقط.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تتضمن الصلاة هذا الدعاء وخاصة أنه –وفقا للمعتقدات المسيحية– فإن اليهود هم المسئولون عن صلب السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في ذلك اليوم.
No comments:
Post a Comment