Friday, January 18, 2008

السعودية تنشئ مركز أبحاث يقودها إلى عالم صناعة السيارات



الرياض ـ العرب أونلاين ـ وكالات: وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السعودية اتفاقية مع شركة "لوتس إنجنيرينغ" المملوكة لشركة بروتون الماليزية تقضى بإنشاء مركز للبحث والتطوير والاختبار لنقل وتوطين التقنية، وتعزيز القدرات المحلية فى صناعة السيارات.وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل فى تصريح له إن الاتفاق يستهدف تطوير تقنيات لمحركات السيارات، ومجالات التصميم والهندسة، والاختبار تتوافق مع الشروط البيئية، عبر فريق مشترك بين المدينة و"لوتس إنجنيرينغ" التى تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالميا ضمن أكبر الشركات العاملة فى صناعة السيارات عالمياً.وقال السويل فى تصريح أدلى بها خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية، إن المملكة تتطلع للوصول إلى محركات أقل ضررا للبيئة، وتطيل عمر استخدام الطاقة عبر تعاونها مع "لوتس إنجنيرينغ" المملوكة لشركة بروتون الماليزية، والتى سبق لها العمل لدى العديد من صانعى السيارات العالميين مثل جنرال موتورز، وتويوتا، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفيات، وفورد، وكرايزلر.وقال نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز لمعاهد البحوث، الدكتور الأمير تركى بن سعود بن محمد آل سعود فى تصريح له إن الاتفاقية ستفضى إلى تشييد مضمار عالمى لاختبار جميع أنواع السيارات يمكن لجميع الشركات العالمية استخدامه، وتهيئة المجال أمام امتلاك القدرات اللازمة فى صناعة السيارات خلال الـ 10 سنوات المقبلة ابتداء من العام الجارى 2008، مشيرا إلى أن التعاون مع القطاع الخاص السعودى سيكون من خلال الصناعة، وبالتفاهم بين المدينة ووزارة الصناعة والتجارة.من جانبه قال الرئيس التنفيذى الأول لمجموعة لوتس مايك كيمبرلي، إن المدينة ستستفيد من الخدمات الاستشارية التى تقدمها شركته فى مجال التقنية الهندسية العالية فى صناعة السيارات، وتجربتها فى صناعة وتطوير مركبات ومحركات متخصصة وكبيرة الحجم، وتطوير بنية تحتية لتعزيز قدرات ملائمة لخفض الأضرار على البيئة.وتعمل "لوتس"، التى تتخذ من مدينة نورفوك فى بريطانياً مقرا رئيسيا لها، وتملك مرافق فى الولايات المتحدة وماليزيا منذ 60 عاماً، على تقديم الاستشارات الهندسية الخاصة بصناعة السيارات، وتتمتع بخبرة واسعة فى سيارات الفورمولا1، وتطوير تقنيات متطورة للطائرات والفضاء، ووفرت تقنيات لنحو 173 جهة فى 37 دولة حول العالم من خلال 235 مشروعاً.

No comments: