دبي ـ قرر طالب إماراتي صعود مائة برج سكني وتجاري في إمارة دبي، من أجل مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي.
وسيبدأ الطالب، وهو في المرحلة الجامعية، برنامجه الأحد 20/1/2008 بصعود سلالم برجي الإمارات في شارع الشيخ زايد، واللذين يُعدان من أعلى الأبراج في منطقة الخليج العربي حيث يبلغ ارتفاعهما 355 متراً، ويشمل البرنامج أيضاً صعود مركز دبي التجاري العالمي.
وأشار الطالب الجامعي والذي يُدعى جلال بن ثنية، إن برنامجه يستمر عشرة أيام، ويأتي في إطار حملة انسانية هي الأولى من نوعها في الإمارات بهدف خلق نوع مختلف من العمل الخيري في الدولة.
وقال ابن ثنية "الحملة جزء من واجبي كفرد من أبناء هذا البلد المعطاء، ولتعزيز ثقافة المشاركة في عملية التكافل بمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة والأخذ بأيديهم نحو الأفضل."
وأضاف "أتمنى أن تحقق حملتي أهدافها وهي التبرع لصالح مركز راشد وتحفيز الأفراد والمؤسسات والشركات في الإمارات على زيادة دعمها للمراكز المعنية برعاية وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لما تقوم به من دور نبيل وسامٍ في رسم الأمل والبسمة على وجوههم."
ومن جانبها قالت مريم عثمان مديرة المركز "لا يسعني سوى التعبير عن مدى تقديري وشكري لهذه المبادرة الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها شاب من الإمارات من أجل خدمة قضايا الإعاقة، ونيابة عن مجلس إدارة المركز وأطفاله أتوجه بالشكر الجزيل إلى هذا الشاب على إحساسه العالي بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه."
سيرافق بن ثنية خلال فترة صعوده سلالم الأبراج المائة، بعض من طلبة المركز وسيارة إسعاف وشرطي تحسبا لأي طارىء.
يذكر أن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة تأسس بدبي عام 1994 لتأمين العلاج والتأهيل المتطور لذوي الإحتياجات الخاصة بأساليب متطورة على أيدي خبراء وإختصاصيين، وتجاوز عدد الأطفال الذين استفادوا من خدمات المركز الآلاف من مختلف الجنسيات منذ افتتاحه حتى الأن.
ويرأس مجلس إدارة المركز حالياً الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ويضم في عضويته نخبة من رجال الأعمال والشخصيات البارزة في الإمارات.
ويهدف المركز إلى تقديم برامج علمية متكاملة تغطي الجوانب اللغوية والإدراكية والمهارات الحركية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك مساعدة الأهل على ممارسة دورهم الإيجابي والفعال في إنجاح ودعم وتطور الطفل ودمجه في الأسرة والمجتمع.
ويوفر المركز مرجعية خاصة بالمعلومات والتجهيزات والنصائح للأهل والاختصاصيين في المؤسسات التعليمية والصحية إضافة إلى توفير أماكن للتدريب بمستوى عالٍ، كما يهدف المركز إلى تعزيز التعاون مع الجهات التي تقدم خدمات للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
وسيبدأ الطالب، وهو في المرحلة الجامعية، برنامجه الأحد 20/1/2008 بصعود سلالم برجي الإمارات في شارع الشيخ زايد، واللذين يُعدان من أعلى الأبراج في منطقة الخليج العربي حيث يبلغ ارتفاعهما 355 متراً، ويشمل البرنامج أيضاً صعود مركز دبي التجاري العالمي.
وأشار الطالب الجامعي والذي يُدعى جلال بن ثنية، إن برنامجه يستمر عشرة أيام، ويأتي في إطار حملة انسانية هي الأولى من نوعها في الإمارات بهدف خلق نوع مختلف من العمل الخيري في الدولة.
وقال ابن ثنية "الحملة جزء من واجبي كفرد من أبناء هذا البلد المعطاء، ولتعزيز ثقافة المشاركة في عملية التكافل بمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة والأخذ بأيديهم نحو الأفضل."
وأضاف "أتمنى أن تحقق حملتي أهدافها وهي التبرع لصالح مركز راشد وتحفيز الأفراد والمؤسسات والشركات في الإمارات على زيادة دعمها للمراكز المعنية برعاية وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لما تقوم به من دور نبيل وسامٍ في رسم الأمل والبسمة على وجوههم."
ومن جانبها قالت مريم عثمان مديرة المركز "لا يسعني سوى التعبير عن مدى تقديري وشكري لهذه المبادرة الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها شاب من الإمارات من أجل خدمة قضايا الإعاقة، ونيابة عن مجلس إدارة المركز وأطفاله أتوجه بالشكر الجزيل إلى هذا الشاب على إحساسه العالي بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه."
سيرافق بن ثنية خلال فترة صعوده سلالم الأبراج المائة، بعض من طلبة المركز وسيارة إسعاف وشرطي تحسبا لأي طارىء.
يذكر أن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة تأسس بدبي عام 1994 لتأمين العلاج والتأهيل المتطور لذوي الإحتياجات الخاصة بأساليب متطورة على أيدي خبراء وإختصاصيين، وتجاوز عدد الأطفال الذين استفادوا من خدمات المركز الآلاف من مختلف الجنسيات منذ افتتاحه حتى الأن.
ويرأس مجلس إدارة المركز حالياً الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ويضم في عضويته نخبة من رجال الأعمال والشخصيات البارزة في الإمارات.
ويهدف المركز إلى تقديم برامج علمية متكاملة تغطي الجوانب اللغوية والإدراكية والمهارات الحركية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك مساعدة الأهل على ممارسة دورهم الإيجابي والفعال في إنجاح ودعم وتطور الطفل ودمجه في الأسرة والمجتمع.
ويوفر المركز مرجعية خاصة بالمعلومات والتجهيزات والنصائح للأهل والاختصاصيين في المؤسسات التعليمية والصحية إضافة إلى توفير أماكن للتدريب بمستوى عالٍ، كما يهدف المركز إلى تعزيز التعاون مع الجهات التي تقدم خدمات للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
No comments:
Post a Comment